صباح الخير لآسية القديمة، لكومة المشاعر حين تتوسدها، للإغفاءة القصيرة بين مقدمة النص وختامه، للكلمات التي دغدغها سَرَحَان النعاس فتبدَّلَتْ أحرُفها، للفكرة الهاربة حين توقظها من منامها لتكتبها، لانتباهة القلب الناعس يحاصر الفكرة يغنيها في شطر بيت بعد الثانية عشرة صباحا.. صباحٌ أبيض قديم.! 7 صباحًا وعشرون دقيقة من كتبي في عملي: صباحكم خير.. مضت…
شِبَــاك
يكبر الناس حقيقة مطلقة تشمل حتى الكتّاب بالطبع! يتغيرون… يغيرون توجهاتهم، أفكارهم، معتقداتهم، وحتى ديانتهم! لا مجال للتوقف عن التغيير.لحقني التغير بدأت أخرج من هدوئي الذي كان يقحمني في غمرة الكتابة كل ليلة فلا أستطيع النوم حتى أكتب، إلى شخصية أكثر حيوية وحب للتغيير، تدوير الفكرة في ذهني غَدَا أسرع، اختيار القرارات المصيرية أصبح أوضح…
تساؤلات عميقة
مساء الخير جميعًا، ها قد عدنا مجددًا وبالصدفة تتم شرفتي اليوم عامها الثالث معكم🛋، سعيدة جدًا بكم وفخورة بالتعرف عليكم من خلال شرفتي، أهلاً بالجميع💖لقد رُشحت للإجابة على اسئلة بديعة من المبدعة الصديقة بشرى السيف في تدوينتها خزائنضمن مبادرة The Liebster award والتي تهدف لاكتشاف المدونين، واثراء محتوى المدونات. شاكرة لها هذا الترشيح، وأعتذر عن…
عيـون الأمهات
كشجرة مباركة أنمو مذ أول لحظة نزلتَ رحمي نُطفةً صغيرة، منذ التشكل الأول وأنا أتأمل كيف أني كنتُ أنمو معكَ مرحلةً بمرحلة، إذ اكتسبتْ عيناي بُعدًا عميقًا فحظيتُ مزيةً بـ”عيون الأمهات”!، وصار لثدييّ شكل كرات البلياردو ليكون لي “حضن الأم”، وكيف أنني أرعب عندما أدس كفي داخل جسمي فأحس باللهب، هل كنت أحترق في سبيل…
القوة الكتابية
اضغط هنا لغرض التقوية
ماجستير، وإيفاء بوعد قديم!
1 يناير اليوم الأول من 2020 أكتب إليكم مع خالص الحب والتقدير: (لطالما اعتقدت أن لذة العيش تكمن في المغامرة، وكلما كبرحجم مغامرتك التي تخوض في هذي الحياة كانت متعة التعلق بأسباب النجاة أكثر لذة.) تدوينة المحيط لعلكم تذكرونها مذكرة المحيط، النص الذي ولد من رحم المعاناة، في أقسى ليلة دراسية عشتها، عندما انفلق كوكبي…
ترميم
كڤيلّا تستغرق في ترميمها شهورًا عدة عدتُ لشرفتي أخيرًا، وبدلاً من أن تكون التسعة أشهرتلك مدة ترميم البناية التي تحوي شرفتي كانت مدة ترميم صاحبها، فليس افتتاحي شرفتي لتسألوا عمّا أحدثته الحياة فيّ من تغيير وتبديل؛ بل لكي أعود، أعود وحسب كما يعود الغريب إلى منزله مطمئنًا. عودًا حميدًا مساؤكم شرفتي المتأنقة وبشرى طيبة أزفّها…
مذكرات2018 وشيء من الأرشيف1
أشعر بضيق في التنفس وذلك لأني أعاني هذه الأيام من الانفلونزا، أو ربما يعود ضيق تنفسي هذا إلى أنني لم أكتب مذكراتي منذ ما يقارب الشهرين، ولكن لا بأس ها قد عدت مجددًا أخيرًا. في صباحات هادئة كهذه بإمكان المرء أن يستعيد نفسه فيها سريعًا، ويقرر ما يود فعله وما ينوي في القريب إنجازه، لقد…
التدوينة الـ10 والقارئ الوفي
مذكرات وما شابه
طمـوح
رسالة إلى طالبة ماجستير